العدد السابع لسنة 2018
اذا ما الليل
عسعس
الشاعر
اليماني عبدالله ابن الربيع
إذاما الليل
عسعس زاد وجدي
إذاما الناس ناموا قمت وحدي
إذاما الناس ناموا قمت وحدي
كأن الشوق مذ زمنٍ شريدٌ
ولم ينصب خياما غير عندي
كأني غارقٌ و أرى ضلوعي
محل خلاف جزري ضد مدي
وفي صوتي حبال من نشيدٍ
إذا أرخيتها قامت بشدي
إذا سليت آهي من عروقي
يموت القلب مذبوحا بحدي
وإن أبقيت آهي في ضلوعي
أراني جارحاً كالسيف غمدي
وحورائي ترى شوقي حياةً
وما علمت بأن الشوق يردي
أقول لها وتسمعني خُطاها
بأوردتي تعالي لا تصدي
فتلسعني كعادتها بسحرٍ
تزيد به على العادات حقدي
وتلهمني الحنين لها شعورا
به رغم العنا أضعاف سعدي
وتسألني
أيزعجك اشتياقُ
يؤجج فيك أعواني ببعدي؟
يؤجج فيك أعواني ببعدي؟
أجيب هواك عمر ليس ملكي
فشدي الحيل يا حوراء شدي
فإني لاحتلالك بي عميلٌ
وإني نصرك المشهود ضدي
عبدالله ابن
الربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق