بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 2 أغسطس 2019

مجلة صدى بغداد العدد السابع لسنة 2019 كيف يُسعفني اليراعْ ؟! للشاعر الفلسطيني محمود الضميدي



مجلة صدى بغداد

العدد السابع لسنة 2019

كيف يُسعفني اليراعْ ؟!
 
للشاعر الفلسطيني محمود الضميدي





{1}
القٌ وساحرةٌ
وروحٌ طاهرةْ
هذا الجمالُ خليطُ وصلٍ
من أديبٍ ملهمٍ
ألقى ببذرتهِ
بأرضٍ خصبةٍ لأديبةٍ
أو شاعرةْ !!

{2}
القلبُ
يرقبُ أن تهلَّ بليلهِ
أحلى الظباء
كنجمةٍ من حسنها
كل النجوم تلألأتْ
شغفاً وظلّتْ
ساهرهْ !!

{3}
أواهُ قد هلَّتْ ومرتْ عابرةْ
كغمامةٍ صيفيةٍ
قلتُ امطري
ودعي الليالي بالمحبةِ
ماطرةْ !!

{4}
وتَدللّي
وتَرفّقي
إني أرى ألمياسَ
مال رشاقةً
من فوقه رمانتانِ كتوأمينِ
وضامراً تحنو عليه
الخاصرةْ !!

{5}
قومي
بربكِ لملمي
أجزائيَ ألمتناثرهْ !!
رحماكِ
إني لستُ أقدرُ أن أقاومَ
نظرة العينين تسحرني
وسهمُهما
استقرّ بخافقي
يا ظبيتي
رفقاً بقلبي
لا تكوني مثلما
قال العواذلُ للخوافق
كاسرةْ !!

{6}
قالت:
فديتك يا مليكاً
أذعنتْ دولٌ له وأباطرهْ
اكتب لعمرك إنني
ما زلتُ شِعركَ
نا طرةْ !!
{7}
فأجبتها :
شعري أسيرٌ
في عيون أميرتي
والروح ما بين الرموش
محاصرةْ !!

{8}
يا منيتي
لا لستُ أدري
كيف يُسعفني اليراعُ
وكيف أقرِئُكِ المحبةَ والهوى !!
أببعضِ أبياتٍ من الشعر ألمُقفَى
مِن على سطح البسيط ِ
وما بدا لي كاملاً !!
أو بضع همساتٍ تلاقتْ
كي تشكل اسطراً بقصيدةٍ
أو خاطرةْ؟!

{9}
يا منيتي
هذا القريضُ أتاك حراً
نزفُه من خافقي
رغم الظروف
القاهرةْ !

******
=========
محمود الضميدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق